باراك اوباما
كشفت صحيفة «واشنطن تايمز» أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما تعهد بالحفاظ على سرية الترسانة النووية الإسرائيلية، وتمتعها بالحصانة ضد أعمال التفتيش الدولية، تنفيذاً لاتفاق سرى بين بلاده وإسرائيل منذ نحو ٤ عقود.
قالت الصحيفة إن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن أوباما تعهد بالحفاظ على الاتفاق عندما التقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو للمرة الأولى فى البيت الأبيض فى مايو الماضى.
ونقلت الصحيفة عن الكاتب الإسرائيلى المتخصص فى الشؤون العسكرية «أفنير كوهين»، مؤلف كتاب «إسرائيل والقنبلة»، قوله إن إعادة التأكيد على الاتفاق، تؤكد وجهة النظر القائلة إن أمريكا شريك فى سياسة الغموض النووى التى تطبقها إسرائيل.
وحذرت الصحيفة فى تقريرها من أن يقوض الاتفاق هدف إدارة أوباما نحو عالم خال من الأسلحة النووية، وأن يضر بالجهود الأمريكية لتفعيل معاهدة حظر التجارب النووية، ومعاهدة الحد من المواد الانشطارية، اللتين قالت واشنطن إنه يمكن تطبيقهما على إسرائيل.
وانتقدت منظمة «حرية المجتمع الأمريكى الإسلامى»، ما سمته «النفاق السياسى الواضح» من جانب إدارة أوباما، كما انتقدت التناقض بين موقفها مع إسرائيل، ونقيضه ضد إيران.
على صعيد متصل، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أيان كيلى، أن مسؤولين من الوزارة يصلان القاهرة اليوم، لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٨٧٤ القاضى بفرض عقوبات على كوريا الشمالية.
قال «كيلى» إن الوفد الذى يترأسه السفير فيليب جولدبرج، المنسق المختص بتنفيذ القرار، زار الإمارات، الخميس الماضى للسبب نفسه، وأضاف أن واشنطن أعربت منذ فترة عن قلقها إزاء أنشطة لنشر «المعرفة النووية» تمارسها كوريا الشمالية فى الشرق الأوسط، موضحاً أن امتلاك الإمارات موانئ استراتيجية، وسيطرة مصر على ممر ملاحى مهم، ربما يكونان سبباً وجيهاً لذلك.